Deskripsi
Masalah
Permasalahan dalam pernikahan tiada habisnya. Apa
lagi menyangkut hukum fiqih. Terdapat kisah dari mbak Nabila. Ini di picu oleh
keegoisan seorang laki-laki yang maunya menang sendiri tanpa menghiraukan
perasaan seorang wanita. Nabila dan suaminya adalah sepasang istri dan suami
yang telah cukup lama menikah. Akan tetapi sang suami tidak memberi nafkah batin
selayaknya suami pada umumnya. Andi hanya seorang suami yang hanya memberi
nafkah lahir saja pada istri. Akhirnya sang istri tidak mendapatkan nafkah
batin (bercinta dasi sang suami(andi).
(Pondok Pesantren Putri Bani Umar Al-Karim Kaliwungu)
Pertanyaan:
a. Apa yang harus dilakukan istri
jika suami tidak memberi nafkah batin?
Jawaban:
Jawabannya ditafshil, sebagai berikut:
- Pendapat rojih syafiiyah: sang
istri harus tetap bersabar karena nafkah batin itu adalah murni merupakan hak
suami. Dan apabila dia/sang istri khawatir akan berbuat zina, maka wajib
menuntut suami untuk memberi nafkah batin. Ini dilakukan untuk untuk
menyelamatkan dirinya dan tetap tidak boleh menuntut fasahk. - Sedangkan dari pendapat Malikiyah:
jika terjadi dampak fatal pada sang istri, maka dia berhak menuntut nafkah batin.
Dan sang suami juga harus memenuhi minimal satu kali dalam empat hari. Ditambah
lagi menurut Malikiyah bahkan bisa menuntut cerai lewat pengadilan apabila
suami tidak memenuhi nafkah batin. - Dari pendapat Hanafiyah dan sebagian Syafi’iyah:
bahwa sang istri berhak untuk menuntut nafkah batin melalui pengadilan. Jika
belum pernah sama sekali diberi nafkah batin. Namun apabila sudah pernah, maka
boleh menuntut dalam rangka amar ma’ruf nahi mungkar (hal ini tidak boleh lewat
pengadilan). - Pendapat
adzhar Hanabilah: sang istri boleh menuntut nafkah batin satu kali dalam
setiap empat bulan. Bahkan istri bisa minta cerai karena suami tidak
memberi nafkah batin lewat pengadilan jika sang suami tidak memenuhinya.
Referensi :
- Mausuah al Fiqhiyah al
Kuaitiyah Juz: 44 Halaman 35 - Bughya al Mustarsyidin
Halaman 242 - Fath al Bari Juz: 9
Halaman 373 - Hawasyi al Syarwani Juz:
9 Halaman 373
1. الموسوعة الفقهية
الكويتية – (ج 44 / ص 35)
أحكام الوطء:
أ – حق المرأة على زوجها في الوطء:
38 – للزوجة على زوجها حق إتيانها وقضاء
وطرها دل على ذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم له: ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل ؟ قلت: بلى يا
رسول الله. قال: فلا تفعل. صم وأفطر، وقم ونم، فإن لجسدك عليك حقا، وإن لعينك عليك
حقا، وإن لزوجك عليك حقا وقال لأبي الدرداء رضي الله عنه: ” فصم وأفطر، وصل
ونم، وائت أهلك.
39 – أما ضابط هذا الحق، وحكمه التكليفي،
وما يجب على الزوج من جماع أهله، فقد اختلف الفقهاء فيه على أربعة أقوال:
أحدها: للحنفية وقول لبعض الشافعية،
وهو أن للزوجة مطالبة زوجها بالوطء، لأن حله لها حقها، كما أن حلها له حقه. وإذا
طالبته به فإنه يجب عليه ويجبر عليه في الحكم مرة واحدة، والزيادة على
ذلك تجب عليه ديانة فيما بينه وبين الله تعالى من باب حسن المعاشرة واستدامة
النكاح، ولا تجب عليه في الحكم عند بعض الحنفية، وعند بعضهم يجب عليه في الحكم،
وقالوا: يأثم الزوج إذا ترك ما يجب عليه ديانة متعنتا مع القدرة على الوطء.
والثاني: للشافعية، وهو أنه لا يجب
على الزوج وطء زوجته، ولا يجبر عليه قضاء، ولا إثم عليه في تركه، لأنه حقه، فجاز
له تركه، ولأن في داعية الطبع ما يغني عن إيجابه، ولأن الجماع من دواعي
الشهوة وخلوص المحبة التي لا يقدر على تكلفها بالتصنع.
ولكن يستحب له أن لا يعطلها من الجماع
تحصينا لها، لأنه من المعاشرة بالمعروف، ولأن تركه
قد يؤدي إلى الإضرار بها أو فسادها.
قال العز بن عبد السلام: الرجل مخير بين
الجماع وتركه، وفعل ما الأصلح للزوجين أفضل. وقال الغزالي: وينبغي أن يأتيها في كل
أربع ليال مرة، فهو أعدله، إذ عدد النساء أربعة، فجاز التأخير إلى هذا الحد. نعم،
ينبغي أن يزيد أو ينقص بحسب حاجتها في التحصين، فإن تحصينها واجب عليه، وإن كان لا
يثبت المطالبة بالوطء، وذلك لعسر المطالبة والوفاء. واختار قول القمولي: أنه يكره
الإعراض عنهن، وقوى الوجه المحرم لذلك.
والثالث: للمالكية، وهو أن الجماع
واجب على الرجل للمرأة في الجملة إذا انتفى العذر، ويقضى عليه به حيث
تضررت بتركه. فإذا شكت قلته قضي لها بليلة في كل أربع على الراجح .
وروى أبو الحسن الصغير عن أبي عمران: اختلف
في أقل ما يقضى به على الرجل من الوطء، فقال بعضهم: ليلة من أربع، أخذه من أن
للرجل أن يتزوج أربعا من النساء. وقيل: ليلة من ثلاث أخذا من قوله تعالى: { للذكر
مثل حظ الأنثيين }. وقضى عمر بمرة في الطهر، لأنه يحبلها.
والرابع: للحنابلة في المذهب، وهو
أنه يجب على الزوج أن يطأ زوجته في كل أربعة أشهر مرة إن لم يكن له عذر يمنع من
ذلك.
قالوا: لأنه لو لم يكن واجبا، لم يصر
باليمين على تركه واجبا، كسائر ما لا يجب، ولأن النكاح شرع لمصلحة الزوجين ودفع
الضرر عنهما، وهو مفض إلى دفع ضرر الشهوة عن المرأة كإفضائه إلى دفع ذلك عن الرجل،
فيكون الوطء حقا لهما جميعا، ولأنه لو لم يكن لها فيه حق لما وجب استئذانها في
العزل كالأمة.
وإنما اشترط في حق المرأة أن يكون ثلث سنة؛
لأن الله تعالى قدر في حق المولي ذلك، فكذلك في حق غيره.. وأن لا يكون له عذر،
لأنه إن كان تركه لمرض ونحوه لم يجب عليه من أجل عذره.
فإن أصر الزوج على ترك الوطء حتى انقضت
الأربعة الأشهر بلا عذر، فرق القاضي بينهما بطلبها، كالمولي والممتنع عن النفقة ولو قبل
الدخول. نص عليه أحمد في رواية ابن منصور.
قال ابن قدامة: وظاهر قول أصحابنا أنه لا
يفرق بينهما لذلك، وهو قول أكثر الفقهاء، لأنه لو ضربت له المدة لذلك وفرق بينهما،
لم يكن للإيلاء أثر، ولا خلاف في اعتباره.
وقال ابن تيمية وتلميذه ابن القيم: يجب على
الرجل وطء زوجته بالمعروف، أي بقدر حاجتها وقدرته – كما يطعمها وينفق عليها بقدر
حاجتها وقدرته – من غير تحديد بمرة في كل شهر أو أربعة أشهر أو أسبوع أو يوم من
أربعة أو غير ذلك، وذلك لأن دلالة نصوص الكتاب والسنة عدم تقدير ذلك، أو أي شيء
مما يوجبه عقد النكاح على كل واحد من الزوجين. والرجوع فيه إلى العرف، قال تعالى:
{ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف }
2. بغية المسترشدين ص: 242
أما الفسخ بتضررها بطول الغيبة وشهوة
الوقاع فلا يجوز اتفاقاً وإن خافت الزنا.
3. فتح الباري ج:9ص:373
واختلف
العلماء فيمن كف عن جماع زوجته فقال مالك: إن كان بغير ضرورة ألزم به أو
يفرق بينهما، ونحوه عن أحمد، والمشهور عند الشافعية أنه لا يجب عليه، وقيل يجب
مرة، وعن بعض السلف في كل أربع ليلة، وعن بعضهم في كل طهر مرة.
4. حواشي الشرواني
والعبادي – (ج 7 / ص 183)
قوله:
(والتمتع) عطف تفسير على قوله استيفاء اللذة قوله: (وهذه) أي الفائدة لا ثالثة
أعني استيفاء اللذة والتمتع قوله: (أو إباحة) معتمد اه. ع ش. قوله: (وله زوجة)
الواو للحال قوله: (والاصح لا حنث الخ) فظهر أن الراجح هو الثاني اه. مغني قوله:
(وعلى الاول) أي التمليك قوله: (اتفاقا) أي على الوجهين قوله: (ولا يجب عليه الخ)
مستأنف وقوله وطؤها أي وإن كانت بكرا فلو علم زناها لو لم يطأ فالقياس
وجوب الوطئ دفعا لهذه المفسدة لا لكونه حقا لها اه.
Pertanyaan:
b. Bagaimanan
hukumnya istri meninggalkan suami karena suami tidak memberi nafkah
batin?
c. Masihkah
ada kewajiban bagi istri untuk tetap menemani suami dengan keadaan tersebut?
Jawaban:
b. Tidak boleh dan termasuk Nusyuz karena
dalam kondisi seperti itu istri tetap harus patuh pada suami.
c. Dicukupkan dengan jawaban sub b.
Referensi :
- I’anah al Tholibin Juz:
4 Halaman 55 - ‘Uqudilijaini Halaman 9
- Qulyubi wa ‘Umairoh Juz:
7 Halaman 78 - Al Majmu’ Syarh Al
Muhaddab Juz: 16 Halaman 413 - Hasyiah Al Jamal Ala Al
Manhaj Juz: 8 Halaman 539
1. حاشية
إعانة الطالبين – (ج 4 / ص 55)
والمراد
نظير الزوجة الحقيقية فإنها يمتنع عليها الخروج إلا بإذنه لكونه قائما بجميع مؤنها
(قوله: ومثلها) أي الرجعية بائن حامل: أي فيمتنع عليها الخروج إلا بإذنه
لكونه قائما بجميع مؤنها أيضا.
2. عقود
للجين ص: 9
وأن لا
تخرج من بيتها إلا بإذنه فإن فعلت بأن خرجت بغير إذنه لعنتها الملائكة أي
ملائكة السماء والأرض وملائكة الرحمة وملائكة العذاب حتى تتوب أي المرأة أو
ترجع أي إلي بيته وإن كان الزوج ظالما بمنع خروجها.
3. حاشيتا
قليوبي – وعميرة – (ج 14 / ص 3)
(وتسقط)
النفقة (بنشوز) أي خروج عن طاعة الزوج…. إلى أن قال…. (والخروج من
بيته بلا إذن) منه (نشوز) لأن له عليها حق الحبس في مقابلة وجوب النفقة.
4. المجموع
شرح المهذب – (ج 16 / ص 413)
أما
الاحكام فقد قال الشافعي رضى الله عنه: وله منعها من شهادة جنازة أبيها
وأمها وولدها وجملة ذلك أن للزوج أن يمنع زوجته من ذلك وقد أخذ أصحابنا
من نصه هذا أن له ان يمنعها من عيادة ابيها وامها إذا مرضا ومن حضور مواراتهما إذا
ماتا، وقد استدلوا على ذلك بحديث انس (ان إمرأة سافر زوجها ونهى امرأته عن الخروج
وكان ابوها مقيم في اسفل البيت وهى في اعلاه فمرض ابوها فاستأذنت النبي صلى الله
عليه وسلم في عيادته فقال لها اتقى الله ولا تخالفي زوجك فمات ابوها فأوحى الله
إلى النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قد غفر لابيها بطاعتها لزوجها) ولما كان هذا
الحديث لم يصح عندنا حيث رواه الطبراني في الاوسط
5. حاشية
الجمل على المنهج – (ج 8 / ص 539)
فائدة
حقوق الزوج عليها طاعته وملازمة المسكن وحقوقها عليه المهر والقسم والنفقة
ونحوها وأما المعاشرة بالمعروف فهي حق لكل منهما
على الآخر ا ه ق ل على الجلال وعبارة شرح الروض كتاب عشرة النساء والقسم والشقاق
انتهت
KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL
FMP3
(Forum Bahtsul Masa`il Pondok Pesantren Putri Se-Jawa Madura) Ke-III
Di Pondok Pesantren Putri ARIS, Kaliwungu
13 – 14 Maret 2011 M. / 8-9 R.Akhir 1432 H.
Komisi B
https://www.potretsantri.com/2021/08/suami-tidak-memberi-nafkah-batin.html