Kesetaraan Gender Dalam Islam

Deskripsi
Masalah

Konsep kesetaraan gender makin berkembang pesat di akhir zaman ini. Isu isu
baru makin bertambah. Bahkan isu ini tidak jarang berasal dari kalangan
pesantren bahkan berafiliasi ke organisasi Nahdlatul Ulama’. Kesetaraan gender
dalam Islam pun dipertanyakan. Isu ini pun makin santer dengan munculnya
beberapa tokoh wanita atau muslimah yang berhasil menduduki jabatan prestisius.
Contohnya ibu Megawati yang menjadi Presiden Republik Indonesia. Padahal selalu
saja ada pro dan kontra mengenai isu kesetaraan gender. Bahkan sampai tahap
yang sangat mengerikan. Misal saja yang pro kesetaraan gender mengusung ide
untuk menghapus poligami, memperbolehkan menikah antar lintas agama(contoh
muslimah atau  wanita islam dengan pria
non muslim), perkosaan dalam rumah tangga dll.

Kesetaraan Gender Dalam Islam

Pertanyaan :

a. Bagaimanakan sebenarnya batas-batas
kesetaraan gender dalam Islam?

b. Bagaimanakah NU (Nahdlatul Ulama) menyikapi
isu-isu kesetaraan gender sebagaimana dalam deskripsi di atas ?

Jawab:

Kesetaraan gender dalam Islam yg tepat
dalam pandangan ajaran Islam adalah sebagai berikut:

1. Sifat-sifat Insaniyah terdapat dalam
al-Qur’an tepatnya surat An-Nisa’ ayat 1 serta surat as-Syams ayat 7 sampai
dengan 10.

2. Dasar untuk kewajiban dalam
menjalankan agama khususnya dalam bidang akidah syariat tercantum dalam surat
al-Ahzab ayat 35.

3. Sedangkat khusus bidang pendidikan
dan akhlak terdapat di al-Qur’an surat al-Mumtahanah ayat 12 juga at-Tahrim
ayat 6.

4. Bidang perlindungan jiwa terkandung
di al-Qur’an surat al-Takwir ayat 8 sampai dengan 9 dan surat al-Isra’ ayat 31.

5. Bidang pengetahuan. Rasulullah
bersabda:

طلب العلم فريضة على كل مسلم رواه ابن ماجه

6. Bidang penerapan sanksi (uqubah) terdapat
dalam al-Qur’an surat an-Nur ayat 2.

7. Bidang yang berkaitan dengan
hukum-hukum, akad (transaksi) dan pengelolaan harta ada didalam al-Qur’an surat
al-Baqarah ayat 36.

8. Peran serta dalam perjuangan Islam
sesuai dengan potensinya.

9. Bidang hukum-hukum dan adapun paham-paham
kesetaraan gender yang kemudian ditarik pada persoalan-persoalan selain di atas
seperti perkawinan, hak mendapat warisan, kawin antaragama, kepemimpinan dan
lain sebagainya, maka tergolong bid’ah tercela (madzmumah), bahkan dapat mengarah
pada kufur. Dengan demikian sudah menjadi kewajiban setiap muslim untuk
menolaknya dan NU sebagai Jam’iyah Ahlussunnah wal Jama’ah membentengi kaum
muslimin dari paham-paham yang menyimpang dari ajaran Ahlussunnah wal Jama’ah.

Referensi Kitab:

 

    1.        قال في تفسير المنير 5/54-55

ما نصه الرجل قيم على المرأة أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها
ومؤدبها وإذا أعوجت وهو القائم عليها بالرعاية والحماية وعليه الجهاد دونها وعه من
الميراث ضعف نصيبها لأنه هو المكلف بالنفقة عليها وسبب القوامة أمران الأول وجود
مقومات جسدية خلقية وهو أنه كامل الخلقة قوي الإدراك قوي العقل معتدل العاطفة سليم
البنية فكان الرجل مفضلا على المرأة في العقل والرأي والعزم والقوة لذا خص الرجال
بالرسالة والنبوة والإمامة الكبرى والقضاء وإقامة الشعائر كالأذان والإقامة
والخطبة والجمعة والجهاد وجعل الطلاق بيدهم وأباح لهم تعدد الزوجات وخصهم بالشهادة
في الجنايات والحدود وزيادة النصيب في الميراث والتعصيب الثاني وجود الإنفاق على
الزوجة والقريبة والزامه في المهر على أنه زمر لتكريم المرأة وفيما عدا ذلك يتساوى
الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وهذا من محاسن الإسلام قال الله تعالى ولهن مثل
الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة أي في إدارة البيت والإشراف على شؤون
الأسرة والإرشاد والمراقبة وذلك كله غرم يتناسب مع قدرات الرجل على تحمل
المسؤوليات وأعباء الحيات وأما المرأة فلها ذمة مالية مستقلة وحرية تامة في
أموالها

وقال سعيد عن قتادة في قوله ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعد
قال كان أهل جاهلية لا يورثون المرأة شيئا ولا الصبية ويجعلون الميراث لمن يحبون
فلما ألحق للمرأة نصيبها وللصبي نصيبه وجعل للذكر مثل حظ الأنثيين قالت النساء لو
كان أنصباؤنا في الميراث كأنصباء الرجال وقال الرجال إن لنرجوا أن نفضل على النساء
في الأخرة كما فضلنا عليهن في الميراث فأنزل الله تعالى للرجال نصيب مما اكتسبوا
وللنساء نصيب مما اكتسبن يقول المرأة تجزى بحسناتها عشر أمثالها كما يجزى الرجل
قال واسألوا الله من فضله إن الله كان لكل شيء عليما وأن الله أن تمنى ما فضل الله
بعضنا على بعض لأن الله تعالى لو علم أن المصلحة له في إعطائه ما أعطى الأخر لفعل
ولأنه لا يمنع من بخل ولاعدم وإنما يمنع ليعطى ما هو أكثر منه وقد تضمن ذلك النهي
عن الحسد وهو تمني زوال النعمة عن غيره إليه

    2.        قال الشيخ محمد بن عبد الله
الأندلسي في كتابه أحكام القرأن 1/527

 ما نصه المسألة الخامسة قوله تعالى للرجال نصيب مما اكتسبوا
وللنساء نصيب مما اكتسبنا قال علماءنا عما نصيبهم في الأخرة فسواء كل حسنة بعشر
أمثلها للرجل والمرأة كذلك واسألوا الله كذلك من فضله وأما نصيب في مال الدنيا
فبحسب ما علمه الله من المصالح وركب الخلق عليه من التقدير والتدبير رتب أنصبائهم
فلا تتمنوا ما حكم الله به وأحكم بما علم ودبر حكمه

3.        قال محمد طعمة سليمان القضات في
ولاية العامة للمرأة في الفقه الإسلامي 1/59-62

ما نصه مواطن المساواة بين الرجل
المراة وفيما يلى أستعرض بعضا من مواطن المساواة بين الرجل والمرأة في الإنسانية

1. المساواة في الإنسانية فالمرأة والرجل خلقا من نفس واحدة ألرجل
والمرأة بمراحل متماثلة من النمو نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم … الخ قال تعالى يا
آيها الناس التقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا
كثيرا ونساء وقال الرسول صلى الله عليه وسلم إنما النساء شقائق الرجال

2- المساواة فى الخلقة: جاء الإسلام ليقرر أن نفس الرجل والمرأة سواء
بسواء، يسموبها إيمان وخلق، ويضعها كفروانحراف، قال تعالى : (ونفس وما سواها،
فألمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خال من دساها) الشمس : 7-10

3- المساواة فى الناحية العقائدية : فالإيمان بالله تعالى والتكاليف
الشرعية، والجزاؤ، وما يستتبع ذلك من أركان الإيمان مكلف به الرجل والمراة على
السواء حيث قال تعالى إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين
والقانتات …الأية (الأحزاب :35) فهذه الأية تبين مدى المساواة فى العقيدة
والتكاليف الشرعية وما الى ذلك.

4- المساواة فى التربية والتهذيب، والتوجيه الأخلاق وطهارة القلب
والقصد واللسان والجوارح قال تعالى اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لايشركن
بالله شيئا ولايسرقن الأية (الممتهنة :12) وهي مسؤولة كالرجل عن الإخلاص والإيمان
والنفاق والرياء والحسد والنميمة والغيبة وما الى ذلك.

وجاء الإسلام يحض على تربية البنات وتهذيبهن كما خص على تربية البنين
قال تعالى “يأيها الذين أمنوا قوا أنفسكم واهليكم نارا الأية (التحريم :6)
وقال رسول الله ص من عال ثلاث بنات فأدبهن ورحمهن وأحسن اليهن فله الجنة

5- المساواة فى الكرامة الإنسانية ، حيث قرر الإسلام المساواة فى
الكرامة الإنسانية بين الرجل والمرأة فحرم وأد البنات كما حرم قتل البنين خوف
الفقر فقال تعالى “واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت ) التكوير :8-9) وقال
تعالى (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق) الإسراء :31

وقد قرر الفقهاء أن الرجل يقتل بالمرأة اذا قتلها عمدا دون شبهة كما
يقتل بالرجل على مثل ذلك.

6- المساواة فى العلم الواجب عينا او كفاية

جاء الإسلام يحض على تعليم المرأة وتعليم الرجل سواء بسواء فهي مكلفة
بالإيمان بالله تعالى وما جاء من عند الله ومكلفة بطاعة الله ولا يكون ذلك منها
الا بالعلم ، قال رسول الله “طلب العلم فريضة على كل مسلم” قال أستاذنا
الشيخ مصطفى الزرقاء ومحل اتفاق بين شراح الحديث ان كلمة مسلم هنا يراد بها من
اتصف بالإسلام سواء اكان ذكرا ام انثى

وقال رسول الله “أيما رجل كانت عنده وليدة فعلمها وأحسن تعليمها
وأدبها فاحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران. وعن أبي سعيد الخدري رض قالت
النساء للنبي غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا من نفسك فوعدهن يوما لقيهن فيه فوعظهن
وأمرهن فكان فيما قال لهن ما منكن امرأة فقدم ثلاثة من ولدها الا كان لها حجابا من
النار، قالت امرأة واثنين فقال واثنين

7- المساواة فى العقوبات فهي كالرجل يطبق عليها حد السرقة والزنا
والقذف ويطبق عليها القصاص والتعزير. قال تعالى (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد
منهما مائة جلدة) النور : 2

8- المساواة فى العمل فى الإسلام، والعيش له بما يتفق مع خلقها
ووظيفتها فى الحياة فنجد ان اول امرأة اسلمت خديجة ام المؤمنين واول من استشهد من
المسلمين ياسر وزوجته سمية رضي الله عنهم

9- المساواة فى الاحكام والعقود والتصرفات القولية والمالية من
التبرع والهبة والوصية وما الى ذلك.

هذا بالإضافة الى ان الإسلام دفع عن المرأة اللعنة التي كان يلصقها
بها رجال الديانات السابقة الذين يجعلون سبب عقوبة أدم عليه السلام بالخروج من
الجنة ناشئا من المرأة وحدها. بل هذه الزلة فى نظر الإسلام لاصقة بهما معا، قال
تعالى “فأزلهما الشيطان فأخرجهما مما كانا فيه” البقرة :36

والإسلام قد حارب التشاؤم والحزن من مجيئ الأنثى فى الولادة، قال
تعالى (واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم… الأية) النحل :58-59 وقد
امر الرسول ص بالمساواة فى العطية بين الأبناء والبنات فقال الرسول ص إعدلوا بين
أولادكم فى العطية.

فلقد أنكر أحمد بن حنبل على الحارث المحاسبي (رحمهما الله ) تصنيفه
في الرد على المعتزلة فقال الحارث (الرد على البدعة فرض) فقال أحمد نعم ولكن حكيت
شبهتهم أولا ثم أجبت عنها فبم تأمن أن يطالع الشبهة من يعلق ذلك بفهمه ولا يلتفت
إلى الجواب أو ينظر في الواب ولا يفهم كنهه؟ وما ذكره أحمد بن حنبل حق ولكن في
شبهة لم تنتشر ولم تشتهر فأما إذا إنتشرت فالجواب عنها واجب ولا يمكن الجواب عنها
إلا بعد الحكاية. إهـ 
المنقذ من الضلال والموصل إلى ذي العزة والجلال للإمام أبي حامد محمد
بن محمد الغزالي ص: 28

    4.        غذاء الألباب في شرح منظومة
الآداب للشيخ محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي 1/267 – 268 طـ مؤسسة قرطبة

على غير من يقوى على دحض    قوله ويدفع إضرار المضل
بمذود

إلى أن قال … قال الإمام أحمد رضي الله عنه : ويجب هجر من كفر أو
فسق ببدعة أو دعا إلى بدعة مضلة أو مفسقة على من عجز عن الرد عليه أو خاف الاغترار
به والتأذي دون غيره. فظاهره أنه متى كان يقدر على الرد عليه لا يجب هجره بل عليه
رد قوله إهـ



RUMUSAN KEPUTUSAN BAHTSUL MASAIL PWNU JATIM DI SIDOGIRI

02-03 J. ULA 1426 / 09-10 JUNI 2005
Komisi B

 

https://www.potretsantri.com/2021/11/kesetaraan-gender-dalam-islam.html