Arti Barokah dari Pondok

Arti
Barokah dari Pondok Pesantren

Deskripsi
Masalah

Barokah, Itulah yang sangat
diinginkan setiap santri. Saat berada di pondok maupun setelah keluar dari
pondok. Arti barokah sering sekali dihubungkan ke kehidupan sang santri setelah
keluar dari pndok pesantren.

Sebut saja kisah santri bernama
Sholih yang dimasa belajar di pondok pesantren. Sholih ini selalu aktif dalam
mengikuti hamper semua kegiatan pondok pesantren. Setelah keluar dari pondok
atau pulang ke kampong halaman, sholih menjadi seorang kiai di desanya. Banyak orang
menyebutnya barokah dari pondok pesantren. Tak berbeda dengan kang Supar. Walaupun
di pondok kang supar sering tidur, tapi sepulang dari pondok. Kang Supar menjadi
orang kaya dan terpandang. Manyarakatpun menyebut kang Supar mendapat barokah
dari pondok.

Berbeda sekali dengan nasib
Kang Udin yang tidak begitu aktif dalam kegiatan pondok pesentren. Setelah keluar
dan kembali ke masyarakat. Kehidupan kang Udin termasuk miskin dan juga bajunya
compang camping. Orang2 berkata dia tidak mendapatkan barokahnya pondok. Padahal
kita tidak tau arti barokah dari pondok pesantren itu seperti apa.


Pertanyaan

a. Bagaimanakah hukumnya masyarakat yang berkata
seperti diatas, padahal tidak ada satupun orang yang mengetahui tentang barokah
?

Jawaban

a. Jawabannya diperinci sebagai berikut
:

– Perkataan yang mengatakan bahwa pak sholih
dan pak supar yang mendapatkan nikmat dikarenakan mendapatkan barokah masih
bisa dibenarkan dan diperbolehkan. Jika yang dimaksudkan pak sholih dan pak supar
mendapatkan kebaikan dunia dan akhirat dikarenakan kebaikan yang mereka pernah
lakukan atau dari do’a guru yang didapatkan. Bukan didapatkan dari perbuatan
buruk yang pernah dilakukan.

– Sedangkan perkataan “pak Udin yang sekarang miskin dan berbaju kurang
layak disebabkan tidak pernah mengikuti kegiatan di pondok” hukumnya adalah
haram. Sebab hal ini dapat disebut sebagai ghibah.Bahkan apabila ada yang meyakini
bahwa tidak aktif mengikuti kegiatan di pondok dapat mengakibatkan jatuh
miskin, maka tergolong tasya’um.

Pertanyaan

b. Apakah ada kategori khusus bisa mendapatkan barokah ?

Jawaban

b. Idem

 

1.   مفاهيم يجب أن تصحح ص 177- 179

نسمع كثيراً من الناس يقولون : نحن في بركة
الرسول 
r ، أو معنا  بركته r وسئل عن ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية
فقال : وأما قول القائل : نحن في بركة فلان أو من وقت حلوله عندنا حلت البركة ،
فهذا الكلام صحيح باعتبار ، باطل باعتبار ، فأما الصحيح : فأن يراد به أنه هدانا
وعلمنا وأمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر ، فببركة اتباعه وطاعته حصل لنا من الخير
ما حصل ، فهذا كلام صحيح ، كما كان أهل المدينة لما قدم عليهم النبي 
r في بركته لما آمنوا
به    وأطاعوه ، فببركة ذلك حصل لهم سعادة الدنيا والآخرة ، بل كل
مؤمن آمن بالرسول وأطاعه حصل له من بركة الرسول بسبب إيمانه وطاعته من خير الدنيا
والآخرة ما لا يعلمه إلا الله .

وأيضاً : إذا أريد بذلك إنه ببركة دعائه
وصلاحه دفع الله الشر وحصل لنا  رزق ونصر فهذا حق ، كما قال النبي 
r :

((وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم بدعائهم
وصلاتهم وإخلاصهم)).

وقد يدفع العذاب عن الكفار والفجار لئلا
يصيب من بينهم من المؤمنين ممن لا يستحق العذاب ، ومنه قوله تعالى : 
} وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ
وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ 
 إلى قوله : لَوْ تَزَيَّلُوا
لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً 
{ .

فلولا الضعفاء المؤمنون الذين كانوا بمكة
بين ظهراني الكفار لعذب الله الكفار.

وكذلك قال النبي r :

((لولا ما في البيوت من النساء والذراري
لأمرت بالصلاة فتقام ، ثم  انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا
يشهدون الصلاة معنا فأحرق عليهم بيوتهم)) ..

وكذلك ترك رجم الحامل حتى تضع جنينها ، وقد
قال المسيح عليه السلام :  
} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا
كُنتُ 
{ ، فبركات أولياء الله الصالحين باعتبار
نفعهم للخلق بدعائهم إلى طاعة الله ، وبدعائهم للخلق وبما ينزل الله من الرحمة
ويدفع     من العذاب بسببهم حق موجود ، فمن أراد بالبركة هذا
، وكان صادقاً فقوله حق .

وأما ((المعنى الباطل)) فمثل أن يريد
الإشراك بالخلق : مثل أن يكون رجل مقبور بمكان فيظن أن الله يتولاهم لأجله ، وإن
لم يقوموا بطاعة الله ورسوله ،فهذا جهل ، فقد كان رسول الله 
r سيد ولد آدم مدفون بالمدينة عام الحرة
،     وقد أصاب أهل المدينة من القتل والنهب والخوف ما لا
يعلمه إلا الله ، وكان ذلك لأنهم بعد الخلفاء الراشدين أحدثوا أعمالاً أوجبت ذلك ،
وكان على عهد الخلفاء يدفع الله عنهم بإيمانهم وتقواهم ، لأن الخلفاء الراشدين
كانوا يدفعونهم إلى ذلك ، وكان ببركة طاعتهم للخلفاء الراشدين ، وببركة عمل
الخلفاء معهم ينصرهم الله ويؤيدهم ، وكذلك الخليل 
r مدفون بالشام وقد استولى النصارى على
تلك    البلاد قريباً من مائة سنة ، وكان أهلها في شر ، فمن ظن أن
الميت يدفع عن الحي  مع كون الحي عاملاً بمعصية الله فهو غالط .

وكذلك إذا ظن أن بركة الشخص تعود على من أشرك به وخرج عن طاعة 
الله ورسوله ، مثل أن يظن أن بركة السجود لغيره ، وتقبيل الأرض عنده ، ونحو ذلك
يحصل له السعادة ، وإن لم يعمل بطاعة الله ورسوله ، وكذلك إذا اعتقد أن ذلك الشخص
يشفع له ، ويدخله الجنة بمجرد محبته ، وانتسابه إليه ، فهذه الأمور ونحوها مما فيه
مخالفة الكتاب والسنة ، فهو من أحوال المشركين وأهل البدع باطل   لا
يجوز اعتقاده ولا اعتماده .

2.   مفاهيم يجب أن تصحح ص: 156

يخطئ كثير من الناس في فهم حقيقة التبرك
بالنبي 
r وآثاره وآل بيته  ووراثه من
العلماء والأولياء رضي الله عنهم ، فيصفون كل من يسلك ذلك المسلك بالشرك والضلال
كما هي عادتهم في كل جديد يضيق عنه نظرهم ويقصر عن إدراكه تفكيرهم .

وقبل أن نبين الأدلة والشواهد الناطقة بجواز
ذلك ، بل بمشروعيته ينبغي أن نعلم أن التبرك ليس هو إلا توسلاً إلى الله سبحانه
وتعالى بذلك المتبرَّك به سواء   أكان أثراً أو مكاناً أو شخصاً .

أما الأعيان فلاعتقاد فضلها وقربها من الله
سبحانه وتعالى مع اعتقاد عجزها   عن جلب خير أو دفع شر إلا بإذن الله .

وأما الآثار فلأنها منسوبة إلى تلك الأعيان
فهي مشرفة بشرفها ومكرمة  ومعظمة ومحبوبة لأجلها .

وأما الأمكنة فلا فضل لها لذاتها من حيث هي
أمكنة وإنما لما يحل فيها ويقع من خير وبر كالصلاة والصيام وجميع أنواع العبادات
مما يقوم به عباد الله الصالحون ، إذ تتنزل فيها الرحمات وتحضرها الملائكة وتغشاها
السكينة وهذه هي البركة التي تطلب من الله في الأماكن المقصود لذلك .

وهذه البركة تطلب بالتعرض لها في أماكنها
بالتوجه إلى الله تعالى ودعائه واستغفاره وتذكر ما وقع في تلك الأماكن من حوادث
عظيمة ومناسبات كريمة تحرك النفوس وتبعث فيها الهمة والنشاط للتشبه بأهلها أهل
الفلاح والصلاح ، وإليك  هذه النصوص المقتبسة من رسالتنا الخاصة في موضوع
البركة .

3.   الموسوعة اليوسوفية ج 1 ص 175

للبركة معان شتى تختلف باختلاف سياقها من الآية أو الحديث أو الأثر
أو الموضوع ومن معانيها الزيادة والنماء وهما يشملان المحسوسات والمعنويات جميعا
والحقيقة أن البركة سر إلهي وفيض زاده الله تعالى ونمى به أعمال البر بملازمة
القربات الكريمة فكانت البركة بهذا ثمرة من ثمرات العمل الصالح يحقق الله بها
الآمال ويدفع السوء ويفتح بها مغالق الخير من فضله فالبركة بهذا المعنى لون من
الرحمة والفضل الرباني والخير الشامل والفائدة واللطف الخفي الذي يحبو به الله
أعمال أوليائه وأحبابه الأبرار ثم إن الله تعالى بارك القرآن في ذاته فقال?كتاب
أنزلناه إليك مبارك  وبارك المنازل فقال?وقل رب أنزلني منزلا مباركا وبارك
اسمه الكريم فقال?تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام وبارك الله الأسرة النبوية من
سيدنا إبراهيم فقال: ?رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وتبارك في نفسه تعالى
فقال: ?تبارك الله رب العالمين وبركاته كثيرة جدا في جميع ما خلق سبحانه وتعالى.
ولما كان (التبرك بالشيء) هو طلب البركة بذلك الشيء من الله تعالى، (والبركة) هي
الزيادة والنماء كان معنى التبرك بآثار الصالحين طلب الزيادة من الخير من الله عز
وجل بجاههم ومنزلتهم عنده.

4.   العناية شرح الهداية ج 1 ص 11

رُوِيَ أَنَّ صَاحِبَ الْهِدَايَةِ بَقِيَ فِي تَصْنِيفِ الْكِتَابِ
ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَكَانَ صَائِمًا فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ لا يُفْطِرُ
أَصْلا, وَكَانَ يَجْتَهِدُ أَلا يَطَّلِعَ عَلَى صَوْمِهِ أَحَدٌ, فَإِذَا أَتَى
خَادِمٌ بِطَعَامٍ يَقُولُ خَلِّهِ وَرُحْ, فَإِذَا رَاحَ كَانَ يُطْعِمُهُ أَحَدَ
الطَّلَبَةِ أَوْ غَيْرَهُمْ, فَكَانَ بِبَرَكَةِ زُهْدِهِ وَوَرَعِهِ كِتَابُهُ
مُبَارَكًا مَقْبُولا بَيْنَ الْعُلَمَاءِ.

5.   تهذيب الأسماء واللغة ج 2 ص 465

وقال أبو الوفاء ابن عقيل: شاهدت شيخنا أبا إسحاق لا يخرج شيئاً إلى
فقير إلا أحضر النية، ولا يتكلم في مسألة إلا قدم الاستعاذة بالله تعالى وأخلص
القصد في نصرة الحق، ولا صنف شيئاً إلا بعد ما صلى ركعات، فلا جرم شاع اسمه
واشتهرت تصانيفه شرقاً وغرباً ببركة إخلاصه.

6.   عمدة القاري ج 11 ص 98

{وأما بنعمة ربك فحدث} (الضحى: 11). وفيه: بيان معجزة الرسول صلى
الله عليه وسلّم في دعائه لأنس ببركة المال وكثرة الولد مع كون بستانه صار يثمر
مرتين في السنة دون غيره.

7.   شرح النووي على صحيح مسلم  ج 16 
ص 121

قوله صلى الله عليه وسلّم: «الغيبة ذكرك أخاك بما يكره، قيل : أفرأيت
إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فقد بهته»
يقال بهته بفتح الهاء مخففة قلت فيه البهتان وهو الباطل، والغيبة ذكر الإنسان في
غيبته بما يكره، وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجهه وهما حرامان.

8.   الفتاوى الفقهية الكبرى  ج 2  ص
31.

( وَسُئِلَ ) أَعَادَ اللَّهُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِ عَنْ
تَرْكِ الْعِيَادَةِ لِلْمَرْضَى يَوْمَ السَّبْتِ هَلْ لَهُ أَصْلٌ ؟ ( فَأَجَابَ
) بِقَوْلِهِ لَا أَصْلَ لَهُ بَلْ هُوَ بِدْعَةٌ قَبِيحَةٌ اخْتَرَعَهَا بَعْضُ
الْيَهُودِ لَمَّا أَلْزَمَهُ الْمَلِكُ بِقَطْعِ سَبْتِهِ وَالْإِتْيَانِ
لِمُدَاوَاتِهِ فَتَخَلَّصَ مِنْهُ بِقَوْلِهِ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُدْخَلَ عَلَى
مَرِيضٍ يَوْمَ السَّبْتِ فَتَرَكَهُ وَأَمَّا زَعْمُ بَعْضِهِمْ أَنَّ لِذَلِكَ
أَصْلًا وَهُوَ زِيَارَتُهُ صلى الله عليه وسلم الْقُبُورَ يَوْمَ السَّبْتِ قَالَ
فَفِيهِ تَفَاؤُلٌ عَلَى مَوْتِ الْمَرِيضِ فَهُوَ فِي غَايَةِ السُّقُوطِ إذْ
لَيْسَ فِيهِ إشَارَةٌ لِذَلِكَ بِوَجْهٍ كَمَا هُوَ وَاضِحٌ فَتَرْكُ ذَلِكَ
لِذَلِكَ مِنْ بَابِ التَّشَاؤُمِ وَالطِّيَرَةِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُمَا
وَالْمُسْلِمُونَ بُرَآءُ مِنْ ذَلِكَ وَلَيْسَ هَذَا إلَّا كَقَوْلِ بَعْضِ
الْعَوَّام لَا يَنْبَغِي أَنْ يُزَارَ الْمَرِيضُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ لِأَنَّهُ
صلى الله عليه وسلم مَاتَ فِيهِ وَهَذَا أَيْضًا مِنْ بَابِ التَّشَاؤُمِ
وَالطِّيَرَةِ .

9.   أنوار البروق ج 4 ص 259 -261.

( الْفَرْقُ الثَّامِنُ وَالسِّتُّونَ وَالْمِائَتَانِ بَيْنَ
قَاعِدَةِ التَّطَيُّرِ وَقَاعِدَةِ الطِّيَرَةِ , وَمَا يَحْرُمُ مِنْهُمَا وَلَا
يَحْرُمُ ) وَذَلِكَ أَنَّ التَّطَيُّرَ هُوَ الظَّنُّ السَّيِّئُ الْكَائِنُ فِي
الْقَلْبِ وَالطِّيَرَةُ هُوَ الْفِعْلُ الْمُرَتَّبُ عَلَى هَذَا الظَّنِّ مِنْ
قَرَارٍ أَوْ غَيْرِهِ وَإِنَّ الْأَشْيَاءَ الَّتِي يَكُونُ الْخَوْفُ مِنْهَا
الْمُرَتَّبُ عَلَى سُوءِ الظَّنِّ الْكَائِنِ فِي الْقَلْبِ تَنْقَسِمُ
أَرْبَعَةَ أَقْسَامٍ : ( الْأَوَّلُ ) : مَا جَرَتْ الْعَادَةُ الثَّابِتَةُ
بِاطِّرَادٍ بِأَنَّهُ مُؤْذٍ كَالسَّمُومِ وَالسِّبَاعِ وَالْوَبَاءِ
وَالطَّاعُونِ وَالْجُذَامِ وَمُعَادَاةِ النَّاسِ وَالتُّخْمِ وَأَكْلِ
الْأَغْذِيَةِ الثَّقِيلَةِ الْمُنَفِّخَةِ عِنْدَ ضُعَفَاءِ الْمَعِدَةِ وَنَحْوِ
ذَلِكَ فَالْخَوْفُ فِي هَذَا الْقِسْمِ مِنْ حَيْثُ إنَّهُ عَنْ سَبَبٍ مُحَقَّقٍ
فِي مَجَارِي الْعَادَةِ لَا يَكُونُ حَرَامًا , فَإِنَّ عَوَائِدَ اللَّهِ إذَا
دَلَّتْ عَلَى شَيْءٍ وَجَبَ اعْتِقَادُهُ كَمَا نَعْتَقِدُ أَنَّ الْمَاءَ
مُرُورٌ , وَالْخُبْزَ مُشْبِعٌ وَالنَّارَ مُحْرِقَةٌ وَقَطْعَ الرَّأْسِ مُمِيتٌ
وَمَنْعَ النَّفْسِ مُمِيتٌ وَمَنْ لَمْ يَعْتَقِدْ ذَلِكَ كَانَ خَارِجًا عَنْ
نَمَطِ الْعُقَلَاءِ , وَمَا سَبَبُهُ إلَّا جَرَيَانُ الْعَادَةِ
الرَّبَّانِيَّةِ بِهِ بِاطِّرَادٍ ( وَالْقِسْمُ الثَّانِي ) : مَا كَانَ
جَرَيَانُ الْعَادَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِهِ فِي حُصُولِ أَمْرٍ أَكْثَرِيًّا لَا
اطِّرَادِيًّا كَكَوْنِ الْمَجْمُودَةِ مُسَهِّلَةً وَالْآسِ قَابِضًا إلَى غَيْرِ
ذَلِكَ مِنْ الْأَدْوِيَةِ فَالِاعْتِقَادُ وَكَذَا الْفِعْلُ الْمُرَتَّبُ
عَلَيْهِ فِي هَذَا الْقِسْمِ , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُطَّرِدًا لَيْسَ بِحَرَامٍ
بَلْ هُوَ حَسَنٌ مُتَعَيِّنٌ لِأَكْثَرِيَّتِهِ ; إذْ الْحُكْمُ لِلْغَالِبِ
فَهُوَ كَالْقِسْمِ 
  – ( وَالْقِسْمُ الثَّالِثُ ) : مَا لَمْ تَجْرِ عَادَةُ اللَّهِ –
تَعَالَى – بِهِ أَصْلًا فِي حُصُولِ الضَّرَرِ مِنْ حَيْثُ هُوَ هُوَ كَشَقِّ
الْأَغْنَامِ وَالْعُبُورِ بَيْنَهَا يَخَافُ لِذَلِكَ أَنْ لَا تُقْضَى حَاجَتُهُ
وَنَحْوُ هَذَا مِنْ هَذَيَانِ الْعَوَّام  الْمُتَطَيِّرِينَ كَشِرَاءِ
الصَّابُونِ يَوْمَ السَّبْتِ فَالْخَوْفُ فِي هَذَا الْقِسْمِ مِنْ حَيْثُ إنَّهُ
مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ حَرَامٌ لِمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ { أَنَّهُ عليه السلام
كَانَ يُحِبُّ الْفَأْلَ الْحَسَنَ , وَيَكْرَهُ الطِّيَرَةَ } فَالطِّيَرَةُ
فِيهِ مَحْمُولَةٌ عَلَى هَذَا الْقِسْمِ ; لِأَنَّهَا مِنْ بَابِ سُوءِ الظَّنِّ
بِاَللَّهِ تَعَالَى فَلَا يَكَادُ الْمُتَطَيِّرُ يَسْلَمُ مِمَّا تَطَيَّرَ
مِنْهُ إذَا فَعَلَهُ جَزَاءً لَهُ عَلَى سُوءِ ظَنِّهِ .

 


KEPUTUSAN
BAHTSUL MASA`IL KUBRO IX
Pondok Pesantren Nurul Cholil Demangan Barat
Bangkalan Madura telp. 031- 3096564

Sabtu – Minggu, 20-21 Juni 2009 M./ 26-27
Jumadil Akhiroh 1430 H

(Komisi A)

https://www.potretsantri.com/2021/10/arti-barokah-dari-pondok.html